الصنبور(الحنفية) يعود ذلك إلى عهد محمد علي الكبير في مصر ، عندما بنى مسجد محمد علي بالقلعة وزوده بالمواسير والصنابير للوضوء بدلاً من طريقة الوضوء السائدة فى ذلك الوقت ، والتي كانت عبارة عن الطاسات والأكواز. فعارضه علماء مذاهب (الحنابلة والشافعية والمالكية)، لكون هذه الأشياء بدعة فى الدين ، لأنهم لم يروا السلف فى بلاد المسلمين يستعملون هذه الطريقة مستندين بالحديث الشريف : (وكل بدعه ضلالة وكل ضلالة فى النار) وظلوا كثيراً يتحرون أمرها ، وهل يجوز الوضوء منها من عدمه ، حتى تم تحليل الوضوء منها فى نهاية الأمر. لكن علماء الحنفية ، لم يحتاجوا إلى كل هذا الوقت ، ورأوا جواز الوضوء من هذه الصنابير لأنها ترفع المشقة عن المسلمين. ومن هنا سمى الصنبور بـالحنفية ، نسبة إلى المذهب الحنفي ، وأصبحت كلمة الحنفية دالة على الصنبور .
|