نيازك سابحة في الفضاء النيازك كويكبات تخرج عن مدارها القائم بين كوكبي المريخ والمشتري
بفعل جاذبية المشتري الكبيرة من جهة وبفعل جاذبية المريخ من جهة ثانية
وبعد أن تتخلص النيازك من جاذبية الكوكبين المذكورين فانها تهيم في الفضاء
فتقع في جاذبية بعض الكواكب والأقمار ومن بينها قمرنا وأرضنا , والجزء
الأكبر بسقط على سطح القمر فيعمل القمر كدرع لحماية الأرض من تلك
الكويكبات واذا ما اقترب من كوكب الأرض وخضع لجاذبيتها فانه يهوي
باتجاه سطحها بسرعة متوسطة قدرها 20 كلم , ويؤدي احتكاك تلك الكويكبات
بغازات جو الأرض وغباره الى احتراق السطح الخارجي لها وتبخره تاركة
وراءها رمادا دقيقا وسحابة خلفها ذيلا طويلا من اللهب الساطع ، وعندما يصل
ما تبقى منها الى سطح الأرض , فانه يرتطم به ارتطاما شديدا مخلفا في مكان
سقوطه حفرة يختلف عمقها واتساعها باختلاف حجم ذلك النيزك الساقط .